تسبب التعادل الذي حققه المنتخب العراقي مع نظيره الأوغندي أمس على استاد أربيل بالعراق(2-2) في قلق الجماهير العراقية على منتخبها قبل أن يخوض غمار المرحلة الثالثة للتصفيات الأسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 والتي سيستهلها بلقاء الأردن في الثاني من سبتمبر المقبل .
وقاد المنتخب العراقي المدرب كاظم الربيعي ومساعديه سردار محمد وعبد الكريم ناعم، اللقاء الذي أهدر من خلالها لاعبو العراق فرصا عديدة ، وبرغم تعاطف قائم المرمى الاوغندي بتصديه لكرتين مثيرتين لأمير صباح ونشأت اكرم، إلا أن الأخير استطاع أن يتعادل للعراق في الدقيقة 36 بعد ان سبقه لاعب منتخب اوغندا بافتتاح التسجيل في الدقيقة 20 بهدف لم يعكس الوجه الحقيقي للشوط الاول.
وزج المدرب باللاعب العائد لصفوف المنتخب عماد محمد، الذي لم يفوت تمريرة نشأت اكرم في الدقيقة 50 واضعا الكرة برشاقة في الشباك الاوغندية التي كادت ان تهتز لمرتين على اقل تقدير لولا سوء التركيز الذي رافق المهاجمين العراقيين الاساسيين وحتى البدلاء.
وبينما كان الفريق العراقي يقترب من الفوز، جاءت رأسية المهاجم الاوغندي لتضع حدا لتطلعات اللاعبين العراقيين، بهدف هز معها مساعر الفرح الذي تحول مع اقتراب المباراة من موعدها الى خوف على ما سيواجهه الفريق العراقي من مشاكل جمة خاصة في منطقة الدفاع الذي غاب عنه كل من علي حسين ارحيمة المحترف في الوكرة القطري وسامال سعيد لاعب فريق فولاذ خوزستان الايراني والذين سيلتحقان في غضون اليومين المقبلين بعد انهاء التزاماتهما الى جانب كل من يونس محمود وعلاء عبد الزهرة من الوكرة القطري ايضا وكرار جاسم من استقلال كطهران، في وقت وقل فيه كل من عماد محمد وهوار الملا محمد قادمين من ايران الجمعة في رحلة استمرت ل 15 ساعة.