أعرب المطرب المصري إيهاب توفيق عن دهشته من الشائعات التي يتم ترويجها حاليا بشأن اعتزاله الغناء، واتجاهه إلى الإنشاد الديني على خلفية تسجيله الأذان بصوته. وفي الوقت الذي اعتبر فيه أن ما يقدمه من أغنيات عاطفية حلال، لأنه لا يروج للفسق والفجور، ولكنه يدعو إلى الحب بين الناس.
وأوضح توفيق أن تسجيل الأذان بصوته لا يتعارض مع غنائه العاطفي، مشيرا إلى أن أغانيه لا تدعو لارتكاب شيء محرم، بل تحض على الحب، متهما مرددي هذه الأقوال بأنهم يغارون من نجاحه. وقال توفيق: “مع احترامي للفنان وائل جسار، فأنا ولله الحمد كنت من أوائل المطربين الذين قدموا ألبومات دينية، وكان ذلك قبل أربع سنوات، عندما قدمت ألبوم “إلا رسول الله”، بحسب ما ذكرت مجلة “لها” الصادرة هذا الأسبوع.
وأضاف: “التنافس شيء جميل، ولكن من أهم شروطه عدم وجود غيرة، وأنا لا أغار من وائل جسار لأني سبقته في تجربة الغناء الديني”. وقال: “ألبوم جسار يميل أكثر إلى المديح، أما ألبومي فيحتوي على مواضيع ووقائع حدثت ليتعلم منها المسلمون، مثل حكاية السيدة خديجة التي كانت توزع الصدقات على الفقراء والمساكين، وهي دعوة ليتعلم الجمهور الإنفاق في سبيل الله”.
وعن تسجيله الأذان رغم ألبوماته المليئة بالأغاني العاطفية، قال إيهاب توفيق: “الأغاني العاطفية التي أقدمها ليست حراما، فأنا لم أقدم أغنية أدعو فيها إلى ارتكاب شيء محرم، فكل أغنياتي بلا استثناء تحض على الحب وتقدير الآخر والمشاعر المحترمة، وأعتقد أن من يردد هذا الكلام يغار من نجاحي ويكرهني”.
ونفى توفيق شائعة اعتزاله الغناء، قائلا: “الفن ليس حراما، وأنا لا أقدم مواضيع غنائية تدعو إلى الفسق أو الفجور أو إلى شيء حرام لأعتزل، كما أني مثل باقي الشعب المصري متدين بطبيعته، فهو يصلي، ويزكي، ويصوم، ويؤدي فريضة الحج”. وبرر توفيق رفضه التمثيل في مسلسل “نونة المأذونة” مع الفنانة حنان ترك لرغبته في البطولة، قائلا: “بالفعل كان ذلك معروضا عليَّ، ولكنني لم أوافق، وفضلت عندما أظهر كممثل أن يكون العمل من بطولتي، وظهرت في الحلقة الأخيرة من “نونة المأذونة” بشخصيتي كإيهاب توفيق المطرب”.