بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف تعرف أن هناك من يفكر فيك هذه اللحظة؟!!
ومن دون تركيب أي كاميرات تجسس على عقول الأخرين كيف تميز إن هذه الفكرة الطارئة على مخك في هذه اللحظة هي حقيقة و واقع من دون مئات الأفكار التي تطرأ عليه في ذات الوقت..؟؟؟
وقبل ما أبدأ في الموضوع راح أطرّ أقول هاذي المقدمة...إلى اللي توهم يسمعوا بهاذي الأمور ..... يعني المسامحة إذا طولنا عليكم
من المعروف إن مواضيع الباراسايكولوجي لا تحكمها قوانين نصيه ثابته
......بمعنى.....
أن ما يحدث لك اليوم من الممكن تكراره غدا أو عدم تكراره أيضا.. وهاذي ملاحظه مهمة..
يعني ليس عدم تحقق النظريه بالنسبه إليك يقابله نفي الشئ المقصود....
يعني هاذي الأمور غير ثابتة.. إنما تكون أنت الحكم فيها أولا وأخيرا..من خلال حدسك الباطني,,
والشئ الثاني أن بعض الأشخاص ممن لديهم حس مرهف وروح شفافة يشعر بهذه الأشياء وبكل بساطه..
ولكن في المقابل هناك الكثير من لا يمتلكون هذه الروح..
فالسؤال كيف لك أن تمتلك ذلك أو بالأحرى كيف تدرب نفسك على أن تصبح من ذوي الإدراك الحسي العميق؟؟؟
إليك إلاجابه
وأرجو التركيز
النظريه تنص على أن (عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة) حول شخص ما....
وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ......
فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة
,,,,,,,بمعنى,,,,,,,,
مثلا لو جاء على بالي أي شخص لكن لم أحس بأي حراره في القلب أو دفء في المشاعر.. يعني هاذي خاطره مثلها مثل مليون خاطره أخرى جت على البال وراحت.. يعني زياره بس...
,,,وفجـــــــــــــــــــــــــــــــــأة,,
طرأ على بالي شخص معين.. ومن دون إنذار مسبق... وخصوصا إذا كان عزيز على قلبي.. وبعيد عنه في المكان في ذات الوقت
وحسيت بحراره في مشاعري الداخليه ناحيه هاذا الشخص و بإنجذاب إليه بقوه ...
أريد مثلا أسمع ولو صوته.. أريد التحدث إليه وبلهفه.. فإنه يفكر فيك حتما هذه اللحظه...
ومع الإلتفات إلى هذه الأمور ومع مرور الزمن ستجد أن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك...
وتعرف إيضا المشاعر التي يكّنها لك الآخرين...
والمساحه التي تحتلها في عقولهم وقلوبهم
وأني ممن يجزمون يقووووه على صحه هاذي النظريه..
حتى من قبل ما أقرأها .. يعني قبل ما أعرف أنها موضوع علمي ومثبوت لإن الواقع كان كفيلا بإثباتها لي....
وكم هو جميل جدا إن يدرك الإنسان بإعماقه بعض ما يدور حوله.. حتى لو كان في عالم آخر بعيد عن الأخرين.
مع خالص ودي وسلامي