اقُسْم لآ أسَتطيِع التَخ َـــليِ عَنكْـ احُ ـــُبكْ بِج ـــنُوْن ~~

نبضي ..



قسوة الزمن تعتريني ..



وجبروت من حولي يشتتني ..



ولن أجد سوى حضنك لأرتمي بـ نفسي فيه ..



غمرتني بكل مالديك من حنان ..



أحسست قربك بـ ذاتي المنتهكة ..



قلعت جذور الحزن من داخلي ..



وأبدلتها بورود فرح تتطاير ..



تعمقت في زوابع روحي ..



وفتشت عن جروح ألم مازالت تنزف داخلي ..



أقسمت بأنك سـ تنتزعها وإن كان بعد حين ..



وها أنت الآن تزيد من لوعة ناري ..



وترمي بـ حطبك لتؤجج لهبي ..



قذفتني بـ سهام القسوة التي لم أعتد أن أتلقاها منك ..!!



تغنيت بـ كلمات مميتة ..



وسقيتني علقم الصّبر .. من كوب مكسور .. زجاجه أدماني ..!!



استحوذت على نفسي وهربت ..



تقصيت طريق عذابي بـ كلمات من سُم ..



وتحريت عن نبض قلبي بـ قسوتك ..



تعمدت نقصان سرعتها حتى الموت ..!!



قلت .. تعذبت .. جرحت .. بكيت ..!!



لما كل هذا ..!!



أقسم بأني لا أستطيع التخلي عنك ..



أح ـــبك بـ جنون



أعجز عن بعدك .. وإن جبرتني السنين ..



قد يحول بيني وبينك القدر ..!!



فلا الذنب ذنبي ولا الذنب ذنبك ..



أترى وقتها تظنني .. سـ أبتعد ..!!



ستبقى أنت وحدك مالكي ..!!



سـ ألتزم كل مسؤولياتي ..



فقط لأكون خادمة أمرها الزمن بأن تكون هكذا ..



ومن جهة أخرى ..!!



أنا هي تلك الأميرة الحالمة بـ ذاك الفارس ..



تلك الشهرزاد لذاك الشهريار ..



مهما حاولوا في قطع هذا الثنائي الروحيّ ..



لن ينجحوا وخالقي ..



وإن كنت أنت من ستقرر ذلك ..



أعدك وبـ أغلى ما أملك ..



أعدك وبـ حياتي ..



لن تفلح مطلقاً .. سـ ألازمك لـ وفاتي ..



حينها فقط ..



تذكر تلك العهود التي أصبحت من ماضٍ لا ينسى ..



وتركت خلفها أكوام من ياسمين الذكرى ..



تذكر تلك التي لفظت بـ إسمك .. حبك .. في آخر لحظاتها ..!!



سـ تكون دوماً أنـ ـا ..