من الذي يمكن ا ن يحيا دون الآخر ؟الرجل ام المرأه ؟ سؤال يتوارد في اذهان البعض
النساء معضمهن يقلن الحياه ممكنه بدون رجل بدليل ان الآرمله لاتفكر في الزواج مره اخرى خاصه لو كانت اما لآطفال صغار.
والرجال يقولون بل النساء هن اللآتي لايستطعن الحياه بدون رجل حتى وان اخفين ذلك بدليل احتياج المرأه دائما لزوج يحميها ويرعاها وبدليل اذا تأخرت الفتاه عن سن الزواج يقولون عنها عانس ويصبح القلق رفيقها .بينما الرجل الذي يتأخر في قرار الزواج لانقول عنه انه عانس ولا يقلقه كثيرا ان يبقى اعزب لفتره طويله من حياته.
ومهما كانت الاجابات فكل من الرجل والمرأه يحتاج الى الآخروان كان الرجل يحتاج الى المرأه بصوره اكبر من احتياجها اليه .
الرجل منذ ولادته يتربى في حضن امرأه اول انسانه تحتويه بداخلها امرأه وهي امه التي ولدته , ثم يكبر قليلآ فتبدأ مسؤلية الآخوات والعمات والجده وهي ايضآ امرأه, ويكبر اكثر فيجد نفسه منساقا الى الجنس الآخر فعندما ينضج يجد نفسه يبحث عن الزواج, دائما هو في حضن امرأه , دائما هو يحتاج اليها .
ولآن الرجل يدرك هذا فهو يقلق من سطوة وجودها وجبروت احتياجه لها فيبدأ بتكوين خطوط دفاعيه تحميه من فضاعة هذا الآحتياج .
اذا كان احتياج المرأه للرجل هو نفس احتياجه لها فلماذا سمح الله للرجل بتعدد الزوجات ولم يسمح للمرأه بتعدد الآزواج ؟؟
الآجابه قد تكون بالآضافه الى حكمة الله تعالى في هذا , ان الرجل اشد احتياجا للمرأه . ولكن عندما يتزوج من غيرها فهي تدرك مشقة الآحتفاظ به مع وجود هذه الخصله فيه, ان شدة احتياجه لها تسعدها وتجعلها تدرك اهميتها لديه .