يبدو أن الاتحاد الأردني لكرة القدم لا يزال منزعجا بعض الشيء من قرار الاتحاد العراقي حينما أصر على إقامة المباراة التي ستجمعه بالأردن عصراً في أربيل في الثاني من سبتمبر المقبل في افتتاح مشوارهما بدور المجموعات للتصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم .
ورغم أن قرار لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي بعث شيئا من الارتياح لدى الاتحاد الأردني عندما خير الاتحاد العراقي باقامة المباراة بثلاثة توقيتات مختلفة الخامسة أو السادسة أو السابعة مساءً، بدلا من الثالثة عصراً، إلا أن الاتحاد الأردني لا يزال متحسبا لهذه المباراة من الناحية الادارية. وعلم موقع "كووورة" أن هناك تنسيق بين الاتحاد الأردني وأصدقاء له في مدينة اربيل لحجز فندق للمنتخب الأردني على نفقته الخاصة كخطوة احترازية.
وكانت العلاقات بين الاتحادين الاردني والعراقي غاية في التناغم في عهد رئيس الاتحاد العراقي السابق حسين سعيد، لكن هذه العلاقة سرعان ما أصابها الفتور منذ تسلم ناجح الحمود رئاسة الاتحاد العراقي في دورته الحالية.
وتجدر الاشارة إلى أن الاتحاد الاردني عمل على اخراج لاعبي المنتخب من هذه الاجواء حينما قرر تخصيص نحو (100) الف دولار للاعبيه بهدف تحفيزهم على تحقيق نتيجة ايجابية أمام منتخب العراق تعزز من تطلعاته في التأهل للدور القادم.
من جهة ثانية تستضيف العاصمة الاردنية عمان في أكتوبر القادم اجتماع اتحاد غرب اسيا لمناقشة كافة المستجدات المتعلقة بانشطته وبرامجه وستتخلله تسمية ممثل عن الاتحاد العراقي خلفا لحسين سعيد والذي قد يخلفه ناجح الحمود أو ممثلا عنه ، وفي كل الاحوال فالاجتماع قد يتخلله النظر في العلاقة المتوترة بين الاتحادين الاردني والعراقي ولاسيما أن اتحاد غرب اسيا يسعى الى توطيد كافة العلاقات بين ممثلي الاتحادات في المنطقة.
الخميس أغسطس 25, 2011 10:22 am
